الرباط – 29 يوليو 2024
خصص صاحب الجلالة الملك محمد السادس حيزا مهما من خطاب العرش بمناسبة العيد الفضي لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين للقضية الفلسطينية والمأساة المؤلمة في غزة.
وذكّر جلالة الملك، بصفته رئيس لجنة القدس، بالمبادرات المغربية الداعمة للفلسطينيين عن طريق “فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، إلى إخواننا في غزة”.
وأكد جلالة الملك أنه ” بنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف إلى إيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني”.
وقال إن “تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع”، وهذا الأمر يقوم على “ضرورة وقف الحرب، في غزة، كأولوية عاجلة، بموازاة مع فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة”.
كما يقوم ذلك أيضا على اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بما يتطلب ذلك من قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا.
وعبر جلالة الملك عن القناعة بأن “إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
//