تأسست وكالة بيت مال القدس الشريف عام 1998 بمبادرة من جلالة الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، وبمباركة من قادة الدول العربية والإسلامية، وعُهد إليها بجمع التبرعات وتعبئة الموارد والإمكانيات من أجل تحقيق الأهداف التي أحدثت من أجلها والتي حددت في نظامها الأساسي كما يلي:
- إنقاذ مدينة القدس الشريف؛
- تقديم العون للسكان الفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة؛
- الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى في المدينة وتراثها الديني والحضاري والثقافي والعمراني وترميمها.
- مشروع العيش الكريم: الذي توزع الوكالة بمقتضاه 20 ألف رغيف خبز يوميا لفائدة 2600 عائلة مستفيدة، ويخلق دورة اقتصادية هامة لا تقل على 100 ألف دولار شهريا، يستفيد منها حوالي 21 مخبزا؛
- برنامج كفالة اليتيم المقدسي: الذي يقوم على تقديم منحة شهرية في حدود 80 دولار أمريكي لفائدة أيتام القدس. وقد بدأ البرنامج بلائحة ضمت 500 يتيم ويتيمة من القدس، يجري تحيينها بانتظام، حسب المعايير التي وضعتها الوكالة لهذا الغرض؛
- برنامج المخيمات الصيفية: التي تُنظم سنويا بالمدن المغربية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وفي الضيافة الكريمة لجلالته، ويستفيد منه 50 طفلا وطفلة من القدس الشريف؛
- المدارس الجملية: الذي يتم بمقتضاه بناء مدارس جديدة ودور للأطفال وتجهيزها وترميم وتأهيل المدارس القائمة وتحسين ظروف التعليم فيها؛
- برنامج المنح الدراسية: توزع الوكالة بمقتضاه منحا للطلبة المقدسيين لمتابعة دراستهم في الجامعات الفلسطينية، وأخرى لمتابعة دراستهم في الجامعات والمدارس والمعاهد العليا بالمغرب؛
- الإسكان والترميم: منحت الوكالة قروضا دوارة بدون فائدة للفقراء المقدسيين بهدف ترميم وتأهيل بيوتهم بمبلغ 5,3 مليون دولار عن طريق المجلس الفلسطيني للإسكان؛
- ميدان الصحة: قامت الوكالة بتجهيز المستشفيات بالقدس وإقامة العيادات الطبية المتطورة والأقسام المخبرية وتقديم الدعم لكل من مستشفى جمعية المقاصد الخيرية ومستشفى المطلع ومستشفى ماريوسف.
- حماية التراث والفنون الفلسطينية الأصيلة: تواصل الوكالة مشاريع حماية التراث وحفظ الذاكرة الجماعية من خلال دعم مشاريع المرأة المقدسية في مجال حياكة الأزياء التراثية والحلي والمساهمة في تسويق منتجاتها، وتنظيم المعارض لذلك؛
- مشروع المركز الثقافي المغربي: قامت الوكالة بتأهيل وترميم وتجهيز وتسيير مبنى المركز الثقافي الذي اقتنته المملكة المغربية، بمساحته 2100 متر مربع ويحتل موقعا استراتيجيا في قلب البلدة القديمة للقدس، على تقاطع شارع الآلام وشارع الغوانمة يمثل فضاء للحوار ولتبادل الثقافات؛
- استثمار الجهود العلمية لتسليط الضوء على الهوية الحضارية الجامعة للقدس: وذلك لحماية موروثها الثقافي المتعدد، حيث تنظم الوكالة بالتعاون مع مؤسسات من المغرب ومن خارجه ندوات متخصصة حول القدس يشارك فيها باحثون من المغرب وفلسطين؛
- الاهتمام بأنشطة النشر والترافع السياسي والقانوني: وذلك من خلال تعبئة الخبراء للدفاع عن القدس، حيث تعمل الوكالة على تمويل دراسات متخصصة في عدد من القضايا الاجتماعية التي تدخل ضمن إطار اهتماماتها؛